جميع الأندية الأفريقية تودع كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات

شهدت بطولة كأس العالم للأندية 2025 مفاجأة قوية تمثلت في خروج جميع الأندية الأفريقية من دور المجموعات، في سابقة لم تحدث منذ عدة نسخ من البطولة، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول مستوى الكرة الأفريقية في المحافل العالمية رغم التقدّم المحلي live koora.

مشاركة تاريخية ولكن النهاية مبكرة

دخلت الأندية الأفريقية نسخة 2025 بأمل كبير في الوصول إلى أدوار متقدمة، خاصة مع مشاركة أربعة فرق تمثل نخبة القارة، وهي: الأهلي المصري، الوداد المغربي، ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، ونادي إسطنبة التونسي. ورغم الطموحات الكبيرة، اصطدمت الفرق الأفريقية بمستويات قوية من أندية أمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا، لتنتهي مشاركتها عند دور المجموعات.

تفاصيل نتائج الأندية الأفريقية في دور المجموعات

• الأهلي المصري: بدأ البطولة بقوة وحقق نتائج إيجابية في البداية، إلا أن تعادله المثير أمام بورتو بنتيجة 4-4 لم يكن كافيًا لضمان التأهل، بعدما تفوق عليه إنتر ميامي وبالميراس بفارق النقاط.
• الوداد المغربي: واجه مجموعة نارية ضمّت مانشستر سيتي ويوفنتوس، وتعرض للهزيمة في مباراتين متتاليتين، ما أدى إلى خروجه مبكرًا من المنافسة دون تحقيق أي نقطة.
• ماميلودي صنداونز: رغم فوزه على أولسان الكوري، لم يتمكن من اقتناص بطاقة التأهل بعد خسارته أمام فلامنغو، ليخرج بفارق الأهداف بعد أداء جيد لكنه لم يكن كافيًا.
• إسطنبة التونسي: لم ينجح في تقديم أداء قوي أمام خصومه، حيث خسر أمام لاس أنجلوس الأمريكي وفلامنغو البرازيلي، ليغادر البطولة دون تسجيل أي انتصار.

أسباب الخروج المبكر

يرى المحللون أن خروج الأندية الأفريقية من دور المجموعات يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:

• قلة الخبرة في التعامل مع الضغوط الدولية.
• تفاوت المستوى البدني والتكتيكي مقارنة بالأندية الأوروبية والأمريكية.
• ضعف الاستعداد الفني وغياب المعسكرات الطويلة قبل البطولة.

هل تراجع مستوى الأندية الأفريقية دوليًا؟

رغم الإنجازات المحلية والقارية، إلا أن هذه النسخة من كأس العالم للأندية كشفت عن حاجة الأندية الأفريقية إلى مراجعة شاملة في طريقة التحضير والمشاركة في البطولات الدولية، خصوصًا من حيث قوة التنافس، والتجهيز النفسي والفني.

ما المنتظر في النسخ القادمة؟

يُنتظر من الاتحادات المحلية في القارة السمراء دعم الأندية بشكل أكبر، مع العمل على تطوير البنية التحتية، ورفع جودة الدوريات المحلية لتكون أكثر قدرة على إعداد أندية تنافس على أعلى مستوى، خاصة في ظل ازدياد عدد الأندية المشاركة في النسخ الموسعة من كأس العالم للأندية مستقبلًا.